أكتب ماذا ولماذا
وهل كتاباتي جميلة
كلا طبعا كلا
فأصبحت تفتقد لتلك ألاحاسيس الجياشة!
تفتقد للطير
فهي مجرد كلمات خربشات
وأنا نفسي تكاد أن تختنق!
أشعر بنفسي أكاد ان أسقط لأن كل شيء من حولي
سقط سقوط حر
أحلام وهممية
كنت أنا مجرد حلم صغير
قد كبر وكبر
وفجأة قد سقط
مشاعر وأحلام وأمال قد بناها القدر !
ولكنها بقيت أحلام تتطاير في مخليتي
أردت أن تحقق ولكنها بلمحة بصر ؛
أصبحت سراب نعم سراب
وأي سراب هذا!!
قتلني..
.
.
مزقني
.
سقطت تلك ألاحلام سقوط حر
لم يبقى شيء لأتنفس من أجله!
كل شيء رحل مع رحيل الطيور
وعشت على أطياف ذكريات
على أمل أن أعيش!
لأني قد متت منذ زمن بعيد
نعم أعيش بينكم
ولكن روحي قد رحلت
فأنا ألان بدون روح!
وقلب حجر أنطفئ النور منذ زمن
آه آه آه آه
وألف آه
ياحسرتي والهموم قد قتلتني!
ياحسرتي على أيام مضت سوداً
ياحسرتي على البشر!
.
.
.
أنا حمقاء
بل بلهاء
نعم كذلك
أوهمت نفسي
بالسعاة
توهمت
بالسرور
والنور
تأملت وكان ولا زال أمل
.
.
.
.
.
أنا
.ياترى من أنا؟
تلك الطفلة الطيبة !
أم هذة الفتاة البائسة
أو ذاك الطير المجروح
حقاً من أناُ
فلازلت تائهة !
.
.
.
.
ولكن أعود لنفس السؤال متى سينتهي
هذا الكابوس
متى ؟
!
لربما ليس له نهاية
سيستمر مع كل دمعة
أذرفها.
.
.
.
فهل ياترى ستنتهي
ياترى
وما أدراكم ..!