هل أصبح الحذاء هو سلاحنا للرد على أعدائنا ؟ أهذا هو النووي الذي تبحث عنه أمريكيا منذ زمن
كلنا قد سمعنا قصة هذا صحفي الذي رشق حذائه على جورج بوش
ضحكنا أستغربنا دهشنا هناك من أحب ذاك الموقف هناك من دعى للصحفي بدخول الجنة
.وهنااك من كتب الخواطر لذاك الحذاء ورسمت الرسومات تكريما للحذاء
وأخترعت ألف قصة وقصة تكريما للحذاء وألعاب كثيرة للحذاء
حتى الزمن اصبح ماقبل حذاء الذي رمي على بوش وما بعد حذاء بوش
أه من تلك التافهات اه
بالنسبة حاولت أن اجسد لي رأيى معين حاولت أن يكون رأيى مطابق لرأيى الجميع بالضحك والسخرية على ذاك الموقف
بالنسبة لي ورأيى الخاص بتلك القضية
اهذا هو حالنا أهذا هو تقدمنا
هم يهدمون بيتا ويقصفون عمارهة ووينهكون أعراضنا وأموالنا
ونحن لا يكون بأستطاعنا ألا رمي الحذاء.
بالحذاء نرد عليهم سبحان الله هم يتطورن ويتقدون
ونحن لا زلنا ضعفاء وسلاحنا هو حذائنا ألى الان فيا
لقرن 21
لم نجد شيء أقوى من حذائنا ؟ أين نحن من العولمة
من التطور لماذا الى ألان لم نتقدم وهم يتقدموا ينجحوا
ينهبوا بلادنا
البارحة فلسطين واليوم العراق وغدا؟.. من غدا أي بلد ؟أي بيت
وأنت لا زلت تدافع عن بلدك بحذاء
تطور ياعربي تقدم ياعربي
أنهض في قيمك في علمك في دينك ستنجح
أحاول وأتخيل ان تكون ضربات للعرب تكسر الظهر تخيف تميت وليس الرد بحذاء
هذة قوة العرب!
لم أضحك ألا اني بكيت على حالنا وعلى عدم قدرتنا لنواجهة شيء معين أصبحنا ضعفاء جدا جدا
هم كل يوم شيء جديد ومتطور والعرب ماذا مكانك قف دون تحرك لم يعد بحوزتنا شيء ياحسرة على شعب قد قسى علية الزمن بدون شيء لا يملك شيء ضعيف جدا مهزوم ياحسرة
متى سينهض ذاك الشعب ويتغبلب على أعدائنا بفكرة قوية بعملية ناجحة لا وألف لا
فلربما أصبح الحذاء هو سلاحنا القوي الحديدى!
أعتقد الصحفي قد أخطأ فلا أعتقد بوش الذي يستاهل الحذاء ألا أن العراقين والعراقي الذي بجانب بوش يستاهل الضرب أكثر فهم بنفسهم باعوا العراق وباعوا ذاك الوطن لأعدائنا أصحاب تلك البلاد يستاهلون الضرب وليس بوش !
هم ألاوغاد هم باعوا العراق منذ زمن من تحت الطاولة السوداء وسكتوا ليصلوا ألى المناصب العالية بأعتقادي من باع العراق يضرب ويهان قبل بوش
فمتى سأسمع بالتقدم فعلا .؟
أهو مستحيل أم بعيد لربما تطورنا اليوم حذاء وغدا سلاح وغدا شي أكبر لربما العرب يحبون أن يبدأو من الصفر ولكن متى سينهضوا وهل نهوضهم أصبح بعيد جدا أم أنه مع الحذاء سيصبح قريب
عالم غريب جدا أم انا الغربية صاحبة ألافكار الغريبة فهل هناك من يوافقنى رأيى أن قد فهم ما أريد أن أوصل له