أن الصمت أصلب ذلك المكان وذهبت ضوضائه الى مصيرها المحتوم .فودعت بنظراتي الحزينة مناياها بعد أن انقضت الوم وانقضت الظهيرة والنهار فالهدوء خيم على المكان ورسم بقلم صامتعلامة الابهام فالشوارع فاغه والضوضاء ميته لوقت حددة القدر هكذا كانت لحظة الموت العسير وانا جالسه في شرفتي أراقب سحر المكان مبادعا رب الخلق القدير اكتب بنظراتي الكلمات والسطور هيهات أتلو بما انا فيه من خيال المقادير الاوقات فاسكت بقيتارتىوعزمت على اوتارها انشودة الحزن والوداع انشودة سكرات الموت والنسيان لأودع ذلك المكان وتسيل دموعي متسربلة على االأرض انثر بجرهما تصيدتي وارمها في الوداي فتحملها المياه الة امد بعيد فلقد أطلت لحظة الغروبوضق الضوء البازغ واحمر خجلا من الارض العاتبهورسم بحمرته علاقه الاسف واستنجد الارض بتقليل العتب فلاحق أفة الشمس الىمقرهاجارا وراءة أنهارا من حناءه الاحمر ليصبغ مخبيا مغرب السماء لتتجتمع حولة الانظار وتنعكس وتدخل نوافذ القلب فتنيرها بمصابيح من حناء ليودع ذلك الضوء زوايا قلبي ويرجع وراء أمه الحنون لملاقات ألاجل المحتوم فيرقد قلبي وينكسر ويراسل دموعي فتنهمر فتذررف الدمع فالوقت وقت الغروب
وأنا اخط السطو والكلمات وأعزف على قتيارتى بين تلك الاوقات افكر بهذا الموت الاحمر أعاتب الشمس وأناجي القمر حقا فلقد انقض اليوم ومازالت الشمس تحاول البقاء فتمسك باذرعها الحمراء خط ألافق قمم الجبال تعقد خيواطها بامواج البحار والانهاؤ ولكنها في الوقت الاخير تلاقي ألاجل العسير فلقد خجلت ررجثيها واحمد ربها وتذكرت ربها القهار وتوالي الليل والنهار وعجلة الايامنجس التذكار فسارات الى الاجل المحتوم وانا جالس في شرفتي اعزف وعلى اوتار قلبي انغام الوداع وأنت بكلماتى الشمس الحمراءواستقبل بالحزن العميق جيش الظلام السجين وعيوني مازالت تناجي احربرغر
من حناء السماء وقلبي يفيض بالدموع ويرسم في مخيلتى ذلك المنظر الزهد وتذكرني تتناهيد الحياه وعد الاقداار ويبكي ويقول الوقت وقت الغروب
