~Ooمع الله لا تــنكــــســـر القلـــوبOo~







في يوم من من هذا الصيف الحار الملتهب دخلت الى مكان طاهر مكان يرتاح القلب في وتدمع العين حبا لله فهو الناجي فهو الهادي


هو الحبيب دخلت الى بيته مكسوره مهزوم


ائعه ليس بجوزتى شيء الا البكاء على ما مضى


فكـنت ضائعه بين سرابيد هذه الحياه خائفه من القادم فما القادم هو ألاعظم أبكي وأشكي لله مما أصابنى


ابكي واقول كفى فما عد القلب يحمل وماعد العقل يصدق ويستوعب تلك ألآهات السوداء أبكي ,وأحكي له ما يؤلمنى


بصمت وشغف بهدوء سبحان الله فعلا أنت يا أنسان تدور وتدور في اهات هذه الحياه وبالاخر تعود لله فتشعر أنه ينتظرك وأنه المعون لك وليس بنى البشر الذين سيساعدوك على اهات هذه الحياه فكنت انا الفتاه الضائعه بين اهات هذه الحياه اضحك اقضى وقت فراغي بأمور تافهه لدرجه كبيرهما قال هذه وما قالت هذه هذه تحبنى وهذه تكرهنى أقضى بالقصص الكثيره ومبتعده كل البعد عن الله نعم قد أبتعدت كثيرا عنك يالله ولكن كنت انت الصادق اشعر انك كنت تنتظرنى لأصحو صحوه كبيره صحوة أيمان فأنا هنا ببيتك أبكي خائفه ويغتالنى الجبن الكبير من مواجهة العالم فلم يعد بالقدر فالقلب قد مل من خذلانهم لي أبكي وبحراره مر الوقت وأنا في بيت الله ومن شدة حزنى وبكائي على ألاهات وأقول كفى يا نفس كفى ! كل هذا وأنا جالسه في زوايه صغيره من أحد الغرف الطاهره بالمسجد !وأذ بي أشعر انه أحد بجانبي سمعت بصوتها تقول:


~ ياأختى يا اختى ما بك أريد ان اغلق المسجد فقد حان الوقت لأن اذهب وانت تأخرتى~


~رفعت رأسي لأنهض للعوده الى البيت وأقول لها بارك الله بك فرأت وجهي يمتلئ بدموع حاره~


~ واذ بها تقول لي : ما بك يا أختاه لما البكاء~


~ فكانت عيونى تحكي حكاية فتاه تتألم~


~قالت لي أجلسي قليلا يا أبنتى اجلس وامسحي تلك الدمعه اليتيمه ~


~جلسنا وكان لجلستنا ثالث يسمعنا هو الله ~


وبدأنا نتحدث لربما كنت انا بحاجه كثيرا لأن أتكلم مع أحد ليفهمني ليصدقنى بصدق وليس ليتذمر مني


وقالت لي: قولي لي يا أبنتى ما سبب البكاء ونبرة هذا الصوت العتمه التى التمسها وأنت بجانبي


أمسحي دمعتك بمنديل ابيض وطاهر


واحكي لي وبكل صدق وأمانه ما يؤلمك ولما كل هذه الجروح~


قلت لها الحياه وبما فيها


~قالت: اها ياأبن أصبحت الدنيا تهمك وتبكي من أجلها~وماذا عن ألاخره هل تحضرتى لها~


قلت:لم يعد بقدرتى أن افعل شيء فها انا امامك حطام ممزقه أشلاء روح يتمزق


فالدمع مر عليه سنين ولم يجف ~


لما هكذا يحدث معي يا أختاه خدعت من كل الناس حرمت من كل ألامور لم يبقى لي شيئ لأعيش في هذه الحياه التعيسه قد حرمت من كل شيء حتى من كان قريب على قلبي أحببتهم جدا فأنا بدونهم لا أقدر أعيش حتى من حاربت كل الدنيا لأجلهاوالتى احببتها بكل صدق اذا بها اراها تبتعد عني كل البعد وترحل من خيمتى لتقول لي ~ لم أجبرك بأن تعملي لي شيء~


لم تشعر بما جرحتنى بسيف كبير~ وهل أ،ا فعلتلها لكي أقول لها أنا عملت لك وأنا وقفت بجانبك


أ،ا لا أحب أن اتظاهر أو كما قالت عني (العب على الحبال) فلست أنا بتلك الفتاه التى من هذا النوع أتعرفي ما كان ذنبي معها أني أحببتها بكل


من دافعت وقاتلت لأجلها التى كنت أرى فيها ألاخت لي وحبيبه الاخت التى بحثت عنها طوال كل هذه ألاعوام نعد لا أحد جبرنى ان اعمل شيء ولكن محبتى لها كانت تفوق كل شيء هي التى جعلتنى أعمل وأحارب واناضل من اجلها واذ بي بيوم في مشكله صغيره وتافهه أكتشف ان كل هذا بلا فائده فأنا لا اساوى شيء بالنسه لها فتقطع قلبي وأحتار أين يذهب بتلك المحبه وذاك الشغف وألاشتياق لها


فأنا لم أخدعها والله يعلم أني لم أخدعها وكم احببتها تلك الفتاه ! ألا يستحق البكاء
فهي تؤام روحي

حياتى كلها يجتاحها الفشل السعاده لا اتذوقها


كل يوم أجرب وأحاول وأحارب بتلك الحياه وأقول لن يهزمني اليأس ويهزمني! وأبكي كل يوم بحراره أكثر لما أنا لما أنا


بقيت لوحدي باكيه والله بعلم أنه في القلب وحياتى تفاضيل لا تحكي وتبقى مختبئه بالقلب
سأعود لأكمل تلك الحكايه الواقيعيه وليست من نسج خيالي:)
استرو ما رايتم مني والتمسوا لي سبعين عذرا

0 التعليقات:

 

Design in CSS by TemplateWorld and sponsored by SmashingMagazine
Blogger Template created by Deluxe Templates | تعريب وتطوير : حسن