Oo,واستيقظت من حلم كبيرOo
.
..
.
في يوم كنت أبحث عن غرض ما في أحد الطرقات وأدخل من مكان لمكان ومن مكان الى مكان شيء نادر جدا بحثت عنه وبحث ولم أجد
فقلت يا أيمان عودي الى البيت فلن تجد
ي عما تبحثى فقلت لا وألف لا سأجده بحثت
وبحثت بالرغم من البرد القارس
كنت أبحث ألا اني بلا فائده كل هذا البحث ورجعت الى بيتى في الطريق سمعت بكاء طفله صغيره فأصبحت أبحث
وأبحث من أين هذا الصوت من أين واذ أرى طفله غيره تبكي بكائه يصل الى القلب دمعت عينى عندما رأيتها حملتها ! وقلت لا بأس سأحتضنها أنا سأحمله على أكتافه فهي نعمه من الله لأربيها واحتضنها انا اصحت كل يوم افرح بها اصبحت تكبر وتكبر بين أحضانى كل يوم عن يوم تزداد محبتى لها تمرض اكون لها الدواء تعجز اأكون لها المعون تريد شيء من عيونى أقدمه لها أحببت تلك الطفله بصدق شعرت لوهله أني أمها وهي أبنتى عانقته بمحبتى أذكر عندما كانت تركض عندي لأحضنها أذكر عندما أجده تبكي وأجدها حزينه أحضنها لأضمد جرحها لأحضنها بحنانى سيقتها من حنانى فأوهبتها لها حاولت أن اكون لها ألام والاخت والصديقه والحبيبه لكم من مره جاهدت لأحافظ على أبنتى لكم من مره قطعت تلك السيوف التى تنوى أن تجرحها أحببتها جدا ألى العمق فالقلب عاش بهواها ونطق بكلماتها كانت فراشة قلبي ! كانت هي الحبيبه أزعل من أجلها وأفرح لفرحها أستمد منها القوه للعيش ! وأنثر لها محبتى بكل أنحاء العالم أجعلها تتطاير بعالمي ! لآ اعرف بيوم قالوا لي البعض انها سترحل هي ليست لك هي وهم كبيرا فقلت لهم لا هي لي ! فقط لي ! سأحفظ عليها جدا وهي لن تتغير كما تقولون لي !
وستبقى صاحبة القلب ستبقى منبض حياتى ستبقى طائر يحلق في حياتى
وعالمى دعكم من ألاكاذيب فلن أصدقكم
نعم هي الحبيبه كبرت تلك الطفله وانا أصابنى المرض والكبر وأصبحت أحتاج لمساعد على هذه الحياه فالكبر اجتاح جسمي وشكلي أصبحت امرأه عاجزه جدا أقع أصبحت بحاجه لتلك الشابه التى ربيتها أنا التى تخليت عن حياتى لأجلها ! فكانت دائما ليست بجانبي ! في يوم أشتد علي المرض والخطأ فلم يكن بمقدوري تصحيحه وليس ذنبي أني اخطأت أو اني عاجزه !فكنت بحاجتها لتكن بجانبي فكانت مشكلتى كبيره جدا ولا أستطيع أن أقاومها ناديتها كثيرا ناديتها يا أبنتى لم تتصرفين معي هكذا أهذا جزائي أهذا هو شكرك لي أين محبتك لي التى كنت أتخيله يا أبنتى أين انت لماذا هذه النظرات السوداء تنظري علي أعينينى فأني سأموت ولا يوجد لي غيرك هنا !
اهذا جزائي لأني حميتد وأحتضنتك اهذا لا تريدى أن تكونى بجانبي تنظري لي بحقد أهذا لما كل هذا لما
فقالت لي وبكل صدق لا يوجد أحد جبرك ان تحتضنينى وتأخذينى معك ! قد وجدت اهلي وقد وجدت أصدقائي فمكانى كان محجوز منذ زمن هناك أنا هنا ليس لي مكان بجانبك فأنت لا تمتي لي بصله ! ولم أشعر بيوم لأجلك بتلك المحبه !
فأصابنى الجنون فعلا هو الجنون أصبحت أبكي كألاطفال لها وأقول لها أحبك أحبك لا تجرحينى ولا ترحلي عني فقالت لي بسخريه أبتعدي عني فطريقنا هنا قد أنتهت أصدقائي ينتظرونى بالخارج سأذهب لهم ورحلت أبنتى وقلت بنفسي صدقوا ما قالوا لي ألاخرين أوهبتها قلبي فرمتها بنار كبير !وبقيت أبكي وأصلي لعل الله يسمع ندائي بيوم ! وينصرنى !
وأذ بي أشعر احد ينادي علي أيمان .. أيمان أنهضي قد حان وقت الصلاه أنهضي
وأكتشفت أني كنت بحلم كبير واستقيظت منه متألمه باكيه وأنا احلم وتستمر الحياه ! ونكمل مشوارنا مع جروح كبيره لنضمدها فهذه هي الحياه ! حلوة ومره !
أها يا أنا جرحتى ذاك القلب لم تتركي لك ألاذكرياتك المؤلمه فقط فأصبحت عندما يذكر أسمك أمامي أشعر بحزن غريب حزن ممزوج بمحبه حزن تجعلنى أتنفس بعمق وأقول حسبي الله ونعم الوكيل
أسأل نفسي ألان اتذكرينى أن تركت معك ذكرى صغيره ! هل عندما ستنظري أليها ستذكرينى بالخير والمحبه أما انها تعنى لك الكرايه هي فقط الكراهيه !
وقمتت للصلاه فالعوض من الله فقط
قصه من نسج خيالى
الى هنا ينتهي بنا الطريق
0 التعليقات:
إرسال تعليق