في يوم ألاحد

بدأ هذا الاسبوع بتعاسه غريبه .. من يوم ألاحد كنت جدا مرهقه تخناقت مع هبه كثيرا لا أعرف انها احبها ولكن احيانا تغضينى كثيرا بتصرفاتها ... فأنا هذه الايام انام عندهم في بنت خاتى هي تكون خالتى وأمراة عمي بنفس الوقت أباها كأبى ولكن ليس ابى لا احد يقف بمقام أبى وأمها امي الثانيه تصرخ علي دائما لأنى لا أمسح جيدا ولاأطبخ مثلما يلزم ... وانا لا ازعل منها فهي لمصلحتى . واضحك عندما تقول لي "ولما تتجوزى شو بدك تعملى" انا لا افهم لماذا يتجوزن للغلبه لا أكثر..

نظفت بيت خالتى .. ورتبت كل شيء..فقلت لأذهب لعند أمي لأفتقدها ... واساعدها ذهبت للبيت وجدت بيتنا بفوضى عارمه بسبب أخوتى فهم سته حسين أحمد محمد وبلال وهلال وعامر طبعا بلال متوفى ولكنه موجود بيننا ....

ولكنهم فوضيين كثيرا ربما لأن امي دلعتهم كثيرا وتعلقت فيهم .. ولكنهم لا يهتمون كثيرا . فبدأت الترتبيات البيته ونظفت البيت وتركته على أجمل حال مع أنه متواضع جدا ولأن امي في هو كالجنه كبيره يكفى أن اخوتى في فهم شرف لي .....

وطبعا لا يخلو الكلام مع أمي فقد استغبنا هذه وهذه وقلنا ما أحوال هذه وهذه وطبعا لا يخلو من نصائح أمي واهتمى بنفسك وأعملى هذا واعملى هذا .. وعندما أنتهيت جلست على الحاسوب ودخلت للمنتديات وتصفحت هنا وهنا وأذ بي هبه تتصل لي أيمان نريد ان نذهب للخضيره .. كنت صراحه لا أريد أن اذهب فأنا مرهقه كثيرا وصحيح أني كنت تعبه .. ولكن لا أحب أن ازعل هبه .... فقلت يلا سيمرق هذا اليوم بخير فقلت سأذهب معها وذهبنا الى الخضيره ونحن في الطرقق اصبحنا نتشاجر فعصبت كثيرا وصرخت بوجه هبه ولكنها لم تسكت لي .. وركبنا الباص والغريب اننا نتشاجر خمس دقايق ونتصالح في نفس الوقت فكنا في الباص نتكلم ونضحك ونمزح .. ووصلنا الى الخضيره بلاد الخنازير .. وذهبنا الى المحل طبعا انا كنت زعلانه لأني مرهققه جدا هبه قالت لي اشترى يا أيمان اشترى هذا لم ارضى فكنت زعلانه كثيرا لا أعرف لم احب أن اضيق على هبه أن اريد ان اشترى اشترى من مالي ....انتهينا من المشتريات كنا جائعات كثيرا ... والجوع يقتلنا .. فذهبنا الى مكان انا اكلت شوارما وهبه أكلت فلافل ... وعندما كنا ننتظر الباص ..

انتظرنا انتظرنا .. وتأخر الباص وعندما اردنا أن نذهب للباص قد تجمعو كل الشباب ليدخلو للباص ولم يعيرو أهتمام ان هناك كم هائل من الفتيات ينتظرن للدخول فقلت لهبه أنتظرى عندما يدخلو للباص لأني لا أحب ان يكون ورائى أحد فقلت "زي النوار بدخلو للباص:"

فسمعنى رجل وقال لي ولو ياعمي خليتنا متل النوار" فخجلت كثيرا من نفسي ..

وصللنا باقه مافي احلى من بلدو ..الواحد ..وطبعا لم تنتهي من المخناقه انا وهبه وذهبت هبه وأشترت جلباب لحفلة التخريج ...

وطبعا لم ينتهى شجارنا فقد تشجارنا في البيت على امور تافهه كثيرا ...

وأنتهى يوم ألاحد

الى اللقاء مع يوم ثانى