وكبرت ُ بين َ الأشوك

يحملنا بنا أمهاتنا تسعة أشهر .. ويكونو على مقوله واحده .." البنت بتجي وبتجي رزقتها معها " وكأنه الولد منحوس ولا يجلب ألا نحس .. وعندما الحماه او الزوج يدرى بأنه بنت "وكأنهم قد سمعو بمصيبه ويضرب بوز الرجل الى 4متر وكأن هذا الشيءبيد ألام





تولد ألام هذه البنت ..ينظرون الى لون اعينها بشرتها كيف هي اذا كانت حلوهتبدأ الترحبيات فيها من أهل البيت اما أذا كانت بشعه نوم واكل وكتير عليها....وولدت أيمان ... لم يكن مرغوب بولداتها فكان لأمي 6 أولاد ومعي ومع اخي عامر 8 ووضعنا متواضع





أمي كانت تحب ألاولاد ;كثير جدا مع أنها كانت تحبنا جدا ولكن الولد هو ولد بضل .. لم تهتم أيمان وكبرت أيمان




دخلت صف البستان .. فكم اذكر من مشاكل قد عملتها انا لا أريد ان اتعلم أيامها اول ما دخلت للبستان المعلمه صرخت بوجهي فأصبحت ابكي لا اريد ان اذهب الى المدرسه ولا ألاريد أن اتعلم فكانت المعلمه تشكو لأهلي ان مشاكسه واهرب من الدروس وأضرب أولاد صفي الصغار ف فمن لم يسلم من يد أيمان من طفل وطفله .. كان لا يبدو علي مظاهر الطفوله فكان طولي في البستان أن لا تخوننى ذاكرتى 90 سنتمنر وكنت لا أحب جلسات ألاطفال فأجلس بجانب المعلمات وانصت الى حكيهن " والله اليوم طبخت هيك" والله اليوم هاي أجت عنا " وعلى استغابه للمعلمات هاي أجت هاي مأجتش هاي جوزها طرها هاي مطرهاش" كنت لا احب الجلوس مع الصغار فاحب جلسات الكبار . سئمت لم أستطيع التحمل فمرت علي فتره لا أريد ن اذهب الى البستان "عندت: اصبح الجميع يتكلم عن أيمان العنيده التى ترفض ان تذهب الى البستان أصبحت امي تأتى معي الى البستان لكي تكون بجانبي لكي لا أخاف ولكنى كنت أعرف أنها ستأتتى لساعه وتذهب ولكنى كنت أبقى اتفقدها اذ بجانبي .. وعندما تذهب الي بينت اذهب ورائها بالخفيه وتوصل للبيت وتجدنى امامها فيثر غضبها !!.. وتبدأ بالصراخ وأنا لا أهتم المهم اني لم ابقى في مكان لا أحبه وأعاند كم من ضربه ضربت من أمي واخوتى لكي أذهب الى البستان وأرفض لا أعرف لماذا كان حاجز يمعنى في نفسي كنت أشعر ان هذا ليس مكانى كلهم كانو أصدقاء ألا انا . معهم فكا،و يرونى غريبه جدا ..1 وكانى مخلوقه عجيبه لأنني كنت أبكي لا أريد ان اذهب للبستان أتتصور اختى واخواتى كانو يذهبو معي وبقو ساعه وساعتين أذكر أن حسين كان يأتى بجانبي ويجلب أصدقائه ليسلوه .. وعندما كنت أذهب مجبوره اتتصور كنت ألعب المعلمات لعبة أ" اللحقه" فكنت اغضب وارفض ان أذهب للبستان أريد ان ابقى في المدرسه ولكن خارج هذ الصف .. لم اكن احب معلمتى فريال فكانت سمينه جدا وطويله كنت اخاف منها احس انها شرشبيل بذاتها هنا ... في جانب مدرستى كان شجر زيون كنت أهرب واختبئ فيه ولم أكن اخاف ولا شيء كنت اذهب واختبى عندما ينتهى الدوام المدرسى ارحل الى البيت مع الطلاب بنفس وقتهم وكانت أمي لا تكتشف ماذا افعل ألا ان المعلمه اتصلت واستفسرت عن غيابى فقالت لها كيف هذا فهي تذهب للمدرسه .وقالت لا تذهب .. ايامها ويلى ويلى أمي قد عرفت اني لا اذهب الى المدرسه " البستان" ويلى ويلى امي قد عرفت اني لا أذهب وسمعت جت صوت أمي وهي تقول أيمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان وقلت لها لا أريد ان اذهب وهربت الى بيت عمي تصورو عمري لم يكون الا السادسه او السابعه او الثامنه من عمري وشاكست تلك المشاكسه ..


اذكر أيامها قد تدخل مدير المدره وتكلم معي ولم أهتم لكلامه وقلت له لا اريد ان اكون في مدرسه "معته" مدرستك ..


وفي يوم قد بلغ السيل الزبى مع أهلي فقالت لي امي ان لا تريدى ان تذهبي الى البستان سأحرمك من المدرسه وتشتغلين في البيت .. ففكرت فيهعا فخفت كثيرا فقلت لا بأس سأذهب الى البستان وانتهى البستان .. وكبرت ايمان وأصبحت بصف ألاول


ولنا عوده لأكمل بواقي ذكرياتى .............







0 التعليقات:

 

Design in CSS by TemplateWorld and sponsored by SmashingMagazine
Blogger Template created by Deluxe Templates | تعريب وتطوير : حسن