|بعض مني |




أتتوسدين كعادتك ذلك الدبّ الازرق


وتنامين في مستنقعات دموعي؟

تلفّك الشموع حلما بريئا
فتتناثرين أجزاء وحشة ورهبة
.
..
.


وكثيرا من وحدة وسكون .....
.

هكذا انتِ
طفلة صغيرة عندما تنامين

ألبوم صورك صداقات مات معظمها
مرميا هناك على طرف السرير

وكتاب الليلة يفترش الأرض...
كما انتِ.. فوضاوية مجنونة
ريشتك ... تلك اللوحة التي لا زلت ترسمين

تسكبين الحب على مقاس ليلى
قلبُ ليلى معلمٌ أثريٌ قديم
أسطورة مرصودة ،اندثرت من سنين
ولا تفهمين...

ألا زلت هنا... أم تقاسمتك متاهات الحداثة والزيف؟
وحدة.... رغبة.... وألم
لم اركِ هكذا من زمنٍ بعيد
تسرقين الدمعة ضعفا
وتسترقين التأوّه ألما صامتا
خذي كفّي اسكنيه صوتا من اصوات الريح
واهجريه
....
اليكِ بعضا مني
عيوني ثقب نفسيٌ أصيل
وأصداء روحك على صدري دبيب

امطري دموعا

واصرخي
صوت الصمت ضجّة

فلا تصمتي
دعيني احضن صورتك

استعيد ماض ليس ببعيد

اقبّلك عنفا

كي اتوازن
كي اعود طفلة صغيرة صغيرة

ارميني على اعتاب الطفولة

وانسيني
فالنضج وجع مؤلم عظيم
....

0 التعليقات:

 

Design in CSS by TemplateWorld and sponsored by SmashingMagazine
Blogger Template created by Deluxe Templates | تعريب وتطوير : حسن