هل وفاة عملاقة الثقافه هي سبب لتدهور الثقافه في عصرنا هذا !

السلام عليكم ورحمة الله
تصيبنى الحيره والتسأل الكبير عندما أسمع بوفاة أحد العملاقه في الثقافه أو باللغه العربيهأو بأحد الفنون ومثل هذه الايام قد شاهدنا وفاة ثلاثة عمالقه في الكتابه او الفنون العالميه نبدأ من المسيرى الذي تميز بكتابته وتاليف كتب عن اليهود والصهيونيه وهو مؤلف كبير ولا مجال للتعريف عنه فشهرته عالميه ولكتبه أثر كبير على الناس
من ثم يوسف شاهين مخرج عالمي الذي تميز بأخراج الكثيره من الافلام منها تتكلم عن الثقافه ومنها عن الحضاره وتععدت أنواع افلامه (مع اني يوجد افلام لا اطيقها فأرى فيها نوع من المبالغه الكبير)
وننهى بحزننا على الشاعر الفلسطينى محمود درويش الذي هو من اساس الشعراء وله اسمه وقد سجل التاريخ له أعمال الكثيره الذيس يحكي قصة شعب ! وهو عملاق من عمالقة الشعر الادبي ولا مجال أيضا للتعريفما أود ان اقوله اني مثلك تلك عواميد الثقافه الذين كانوا بكتبون وبأعمالهم يتميزون والثقافه قد تميزت بهم والذي بأعمالهم كانوا يذكروا أن لديه القدره بالعمل هم قد رحلوا وتركوا لنا أعمالهم الشهيره ! هم رفعوا الثقافه وطورها بأعمالهم القيمه جدا يريبنى التسأل حول هذه القضيه بوفاتهم هل هذا يؤدى الى تدهو الثقافه في العالم العربي بتطورات هذا العالم ووصولنا الى القرن أصبحنا رويدا رويدا نفتقد الى العلماء والمثقفين ومثل هؤلاء الكاتبين والشعراء لغتنا قد تميزت فكل منهم قد تميز بشيء
استطيع ان اقول بوفاتهم نفقدهم صحيح ونفقد ابداعتهم ولكن انا رأيي ان الامر سيف ذو حدين
ربما بوفاتهم تتدهور الثقافه نعم ونفتقد لمثل هؤلاء الادباء فلا يوجد لهم مثيل وهم لديهم الخبره الكبيره في ألثقافه والادب والكتابه بكل أنواعها ولهم دور كبير في أرتقاء الثقافه وبما ان ليس كل شخص الميسرى ومحموددرويس ويوسف شاهين وبما ان ألا مه مشغوله بأمور ثانويه مشغوله عن العلم والتطور والثقافه مشغوله بتطوير أنفسهم لا اقول كلهم الا القليل القليل ستتدهور الثقافه العربيه وينزل مستواه اذا اصبحنا نفقد كل فتره مثل الميسرى ومحمود درويش !
اما رأييى الثانى : اقول في نفسي لربما هناك كاتبين لم يأخذ بحظهم بالشهره بالتوسع بالادب العالمي كتبوا كتابات صغيره ربما كانت مميزه ألا ان هم في وسط ناس عملاقه فلم يأخذو حقهم في الشهره لأكمال مسيرتهم الادبيه اوالثقافيه ربما رحيل مثل تلك الشخصيات محفز لبدأ الكتابه للاْ دباء الصغار بأن الجمهور ينظر لهم ولكتابته ويبدوأ تشجيهم و للاْكمال ليتعمقوا في الثقافه والادب ! تكون كفرصه لهم بأثبات نفسهم بما أن رحيل شخصيات كبيره في غالعالم العربي يشعر الناس بالفرغ الآدبي فيشدوا الهمم للكتابه والاخذ بعين الاعتبار تلك الشخصيات ليوصلوا الى ما وصلوا فهو محفز للشخصيات الصغيره !
مع أني انزعج كثيرا مثل عندما نتكلم عن الاخراج والافلام ! : قضية الاخراج الافلام أصبح متدهور كثيرا فاليوم نرى مخرجين في بداية يخرجون فقط الافلام الخليعه ! المسيئه لنا نحن المسلمين ! كان بأمكانهم أستعمال وسيلة لأخراج افلام ادبيه تتكلم عن الحضاره وعن الاسلام وعن امور كثيره ثقافيه ! التى تفيدنا كثيرا ولكن اليوم أصبحنا الا الافلام الخليعه والممثلين الخالعت والخلعين يفعلون ما يغضب الله ! وأيضا لا ألومهم فهم يعرفون أن الشعب العربي أصبح يعشق تلك ألافلام ويتمسك بهن ويطلبهن هن فقط للمشاهده فهم يلبونن رغبات ما يطلبه المشاهدين
الذي يزعجنى هنا أن كان بأمكانهم استعمال وسيلة اخراج الافلام باخراج افلام وثائقيه تتكلم عن الثقافه ولكن أستعملوه بما يؤدى الى تدهور الثقافه والعلم واللادب العالمي
هذا من ناحيه أني اخاف ا الشخصيات الصغير التى ليس لها خبره كبير
ه تدهور الثقافه وتستعملها بأمور تافهه وخليعه! ويسمون أنفسهم قد صنعو وطوروا العالم السينمائي بأفلامهم الخليعه
وكذلك على قضية الشعر !
هل فقدان شخصيات عالميه تعنى لنا بتدهور الثقافه مازال هذا السؤال يحيرنى كثيرا وسأكمل بالقرائها حول تلك القضيه
واتمنى ان ييقوا لنا مثل تلك الشخصيات عواميد ل ثقافتنا وتطورنا
انهي قولي هذا بتطلب الرحمه من الله للأمه العربيه جميعا
دعواتكم فأنا بأمس الحاجه لها
الطير المجروح~
والسلام عليكم ورحمة الله

0 التعليقات:

 

Design in CSS by TemplateWorld and sponsored by SmashingMagazine
Blogger Template created by Deluxe Templates | تعريب وتطوير : حسن