بعد مرور فترة طويلة من تكديس الوقت
لما لا يشمل التلفاز بشكل اساسي .
.التفت لأجد اعلانات لمسلسلات تركية
تكاد تصرع العالم بموعد ابتداءها ..
مسلسل "لا مكان لا وطن " .. "دموع الورد " ..
وغير ذلك .. اضافة الى اعادة مسلسل نور
وسنوات الضياع !
والله انها لسنوات ضياع .. تجتاحنا بكل خبث وتتسلل الى العقول لتهدمها !
اكاد اجنّ .
. العرب يأكلون ويشربون المسلسلات التركية ..
بينما اليهود والغرب "يأكلون" الكتب والعلم !
!فتيات ناقصات عقل ..
شباب لا يمكن لي ان ادعوهم برجال .
. همهم تلك المسلسلات الهدامة !
والله اني لأخجل من بلدي حين ارى هذه المسلسلات تملأ شاشات المقاهي
.. وعيون "الاخوة" تكاد تخرج من مكانها .. لدرجة انهم لا يرمشون !
بينما في ذات الوقت تجد هذا اليهودي يحاول حل مسألة معضلة في مساق م
ا،وأخرى تبحث عن مقالات تفيدها،
ويابانية تجلس
وبجانبها 10-12 كتاب ولا ترمش ولا تلتفت لا يمنة ولا يسرة،
ولو مر بقربها قطار لما انثنت عن القرآءة،
وآخر يهودي يحاول دراسة عدوه على الشبكة
، فيبحث عن الأفلام والصور
التي ملأت وسائل الإعلام الفلسطينية
فيما يخص نزاعات فتح - حماس
. وهنا - ما شاء الله - نبحث عن التفاهات ..
وننتظر بلهفة مسلسل دموع الورد !!
الاحق ان نبكي دما على انفسنا !!
كيف لنا ان لا نكون في هذه الحال ؟!!
كيف لنا ان لا نبقى في الحضيض ؟!
!ويتساءلون لماذا لا ندخل الجامعات !!!
يتساءلون لماذا يرسلون ابناءهم ليدرسوا في الخارج !
!السبب الوحيد هو عدم المقدرة على تحصيل علامة بسخيومتري عالية ..
اضافة الى الفشل في المقابلات الشخصية
!وهم ينافقون ويكذبون على انفسهم .
. فيسافر الطالب العربي ويبقى جاهلا .. ليعود جاهلا متكبرا ظنا منه انه تعلم !
وهذا الحال بالطبع ينطبق على رواد الجامعات الاسرائيلية
ايضا من الطلاب العرب .اتدرون ما هو ترتيب الجامعة العبرية ؟؟
المرتبة ال 65 من ضمن أفضل 100 جامعة على صعيد العالم
. جامعة تل أبيب حصلت على المرتبة 151.
اما الجامعات العربية ..
فأفضل جامعة تحمل الرقم 380 هي جامعة الملك سعود،
تليها جامعة فهد للمعادن والبترول في المرتبة 420،
تليها بعد ذلك جامعات عربية كثيرة بفجوة هائلة !
بعد المرتبة 420 تظهر لنا المرتبة 1523 !
حتى أن الازهر الشريف حصل على المرتبة 8019 !
ونحن نشاهد مسلسل نور .. وسنوات الضياع
.. ووووووو اكره التفكير بحالنا .. فهو يرهقنــــي جـــــــــــــــــــــدا !!
3 التعليقات:
لا فض فوك .. كلام يحمل الحقيقة في
حقائب المرارة والألم ..
هذا حالنا اليوم نسأل الله أن يخرجنا
من غفلتنا ..
وفقك الله لكل خير ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رغـــم كل تلك السلبيات ما زلنا نحمل قيماً واخلاقا ً ودينا ً اسلاميا ً لا يتواجد عن اليهود والاجانب ..
دمت ِ في حفظ الله
فعلا .. لماذا .. هذهـ حالنا ..
ما أخفيكـ .. كنت في السنة الماضيه ..
أدرس بجامعة الملك سعوود ..
"
"
ولعلكـ ذكرتني .. بأحد الدكاترهـ
وقد نوهـ عن هذهـ المسأله .. في إحدى محاضراته ..
"
"
اشكرك من اعماق القلب
إرسال تعليق